أفانين
تطوير صناعة الحرف اليدوية .. في ندوة بمكتبة الإسكندرية
الأخبار

تطوير صناعة الحرف اليدوية .. في ندوة بمكتبة الإسكندرية

أقامت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان “تطوير صناعة الحرف اليدوية آفاق اقتصادية وفرص استثمارية” بقاعة الأوديتوريوم. شارك في اللقاء هشام الجزار رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للتجارة العادلة إفريقيا والشرق الأوسط وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية،
والمهندس محمد صقر عضو هيئة مكتب غرفة صناعة الحرف اليدوية وعضو لجنة المواصفات والجودة باتحاد الصناعات المصرية، المهندسة رحاب منصور فنانة تشكيلية وعضو مجلس إدارة في غرفة صناعة الحرف اليدوية .

أشار هشام الجزار رئيس مجلس اداره المنظمه الدوليه للتجاره العادله في افريقيا والشرق الاوسط وعضو مجلس ادارة غرفة صناعه الحرف اليدوية: إلى التغيير الذي حدث في السوق المحلي ، وأن العميل المصري بدأ يهتم ويعتز بالمنتج المصري.
واكد ان هذا الوقت وبخاصه مع افتتاح المتحف المصري الكبير يجب ان توظيفه جيدا في التسويق بمجال الحرف اليدوية والتراثية.
واكد على أهمية الحفاظ على جودة المنتج المصري المحلي وتطوير تصميمات و”برندات” جديده.
كما أشار الى أن اكثر من 20 وزاره تعمل في مجال الحرف اليدويه وتنظم انشطة في هذا المجال مثل وزارة السياحه والثقافة والاثار والتضامن والشباب والرياضه وجهاز تنمية المشروعات جميعهم يعمل في هذا القطاع، وبالتالي كان لابد من تعريف موحد للحرف اليدويه لأن لكل منهم تعريف للحرف اليدوية.
وأوضح أن تعريف اليونسكو
للحرف اليدوية هو: المنتجات التي ينتجها الحرفيون إما يدويا بالكامل أو بمساعدة أدوات يدوية أو حتى وسائل ميكانيكا طالما أن المساهمة اليدوية المباشره تظل للحرفي المكون الأكثر أهمية في المنتج النهائي.
كما تحدث حول أهم التجارب العالمية الناجحه في مجال المنتجات اليدويةو ياتي في المقدمه الهند هي المنافس رقم واحد ثم فيتنام وتايلاند واندونيسيا وتركيا وتونس ومصر.
ونوه إلى أنه على الرغم من أن المنتجات اليدويه المصرية تتميز بمستوى عال جدا من الجوده ولكننا مشاركون بنسب قليلة من حيث العدد في المشاركه بالمعارض والتصدير للخارج.

واوضح أنه بالبحث عن اهم اسباب النجاح مثلا في الهند ومعظم البلاد هو أن لديها كيان رسمي مؤسسي قومي يتحدث بلسان الحرف اليدويه ويقود القطاع ،وبالتالي يضع استراتيجيات ويلتزم بتنفيذ هذه الاستراتيجيات وكيانات تسويقيه وهذا هو ما ينقصنا في مصر.

اخيرا أشار إلى أهداف محاور استراتيجيه الحرف اليدويه في مصر حيث نسعى بنهاية عام 2030 إلى زياده حجم الصادرات الى 600 مليون دولار، والاستحواذ على 70% من السوق المحلي والداخلي، وان نخلق 120 فرصه عمل جديده وزياده المشروعات الرسميه بالقطاع بنسبه 10% سنويا وتطوير 15 تكتل حرفي طبيعي.

وقال مهندس محمد صقر عضو مجلس ادارة غرفة الصناعات الحرف اليدويه وعضو لجنة المواصفات والجوده الاتحاد الصناعات المصريه : إن غرفه الحرف اليدوية تعد من أهم الكيانات التى تعمل على دعم وتنظيم قطاع الحرف اليدويه في مصر وهو قطاع عريض يمتد جذوره إلى الالاف السنين ويعتبر من اهم مكونات الهوية الثقافية والاقتصادية المصرية.
وأوضح أن غرفة صناعة الحره اليدوية تأسست بقرار من رئيس الجمهوريه ذلك في إطار توجيه الدوله إلى دعم الصناعات الصغيره والحرف التراثيه واعضاء هذا القطاع كيانا رسميا يمثل مصالحهم امام الجهات الحكوميه والخاصة ويعمل على تطويره وتسويقه داخليا و خارجيا .
وتحدث حول أهداف غرفه صناعه الحرف اليدوية قائلا تمثيل الحرفيين والصناع داخل قطاع الصناعات المصرية وحمايه التراث الحرفي المصري من الاندثار عبر تطوير العاملين في هذا المجال، واقامه المشروعات الصغيره والمتوسطه في مجال الحرف اليدويه، وتنظيم المعارض والفعاليات المحليه والدوليه لتسويق المنتجات الحرفية، والتعاون مع الوزارات والجهات الرسميه لوضع خطط للنهوض بالقطاع.
واشار إلى أن الغرفه منذ نشأتها عملت على حصر وتصنيف الحرف اليدويه في المنتشره في مصر، وعملت على انشاء قاعده بيانات وطنيه للحرفيين ل تسهيل تقديم الدعم الفني والمادى لهم .

وتحدثت المهندسة رحاب منصور فنانة تشكيلية وعضو مجلس إدارة في غرفة صناعة الحرف اليدوية حول علاقة الحرف اليدوية بالفن وكيفية تطوير الحرف اليدوية الفترة القادمة .
وقالت إن لدينا فى مصر ثراء في الحرف اليدوية، مصر غنية جدا لاننا في قلب العالم، بالنظر على خريطة مصر نجد أن الجنوب فى أسوان متأثرين بالفن في افريقيا، والشمال الشرقى متأثرين بفنون بلاد الشام ،، والدلتا كل محافظة وكل قرية داخل المحافظة لها تراثها.

وأشارت إلى ضرورة الوعي بدراسة نحن من أولا ودراسة بعمق البيئية الطبيعية والبيئة الثقافية والحضارية وكل منطقة وخصوصيتها وان نغرس الانتماء والاعتزاز بذلك لدى المواطن.

وتحدثت حول ضرورة الاهتمام بالبيئة الطبيعية لان البيئة بها الخامات التى تستخدمها فى الحرف وايضا الاهتمام بالبيئة الحضارية، والخفاظ على الموروثات والعادات والتقاليد والثقافة.

اخيرا أكدت لتحقيق التطوير ينبغي التكاتف بين الجامعات والمؤسسات مع الافراد وبالتالى لابد وينبغى من تطبيق استراتيجية على كل حرفة، كما أكدت على توظيف الموارد والخامات وتطوير الحرف مع الحفاظ على الهوية الثقافية .

ذات صلة

جامعة طرابلس تتصدر الجامعات الليبية في تصنيف QS العربي لعام 2026 .

suwaih

الروائية الليبية عائشة الأصفر تفوز بجائزة «القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي»

suwaih

لقاء التراث والقانون بالإبداع في اليوم الرابع من معرض النيابة العامة للكتاب

suwaih

الملتقى الإعلامي العربي يدعو إلى تشريعات تضمن حرية الإعلام

suwaih

تسجيل أول ظهور لسمكة غريبة تُعرف باسم (سمكة ذات الراية) في السواحل الليبية.

suwaih

العثور على «تاج الإمبراطورة أوجيني» متضررًا بجوار «اللوفر»

suwaih

اترك تعليقًا

* باستخدام هذا النموذج فإنك توافق على تخزين بياناتك ومعالجتها بواسطة هذا الموقع.

أفانين مساحة ثقافية تُعنى بالفنّ والفكر والإبداع بكل أشكاله.